موازين.. بين ثورة العرب وجدار برلين بقلم رشيد زهاني   حل ربيع العرب بثورات سميناها مجيدة وانتفضت شعوب وخرجت موال طالبة  للحرية العتيدة، فاض التنور، وسمع صوت الرصاص ملعلعا، ودقت مجارس الطوارئ تلوعا لقتل بين حاكم ومحكوم في بغض مسموم، غذاه صاحب بروتوكول مزعوم ينادي بحرية مقيتة على حجم "دمر وطنك، فجر ساحتك، ولك الخلاص"، الحرية شيئا تهواه الغريزة ويسنده العقل بأساس لكن سقوط الفكرة المتحررة في ظلماء الصحبة المأتمرة معناه ضياع بنفس يرهقها كسوف  قترة (السواد). الثورات أسقطت وجوها ولم تفشل نظما فالنجاح ليس بالاجتثاث والتعصب في ... اقرأ المزيد

غابة سلطان سأل سلطان غابة تلدين الأخضر الكريه وتنفرين من ذوات اللون الأحمر الوديع أتدرين الغصب أم تحسبين حكمي سفيه أجابت مولاي صمتي لك وهمسي للسميع جلالتك تحب القرب وأوراقي شوك للنبيه خلي عني وامنحني أزرعها زهرا للربيع    بقلم رشيد زهاني       ... اقرأ المزيد

جائعة توافق
أفتح التلفاز طمعا في حصة ابتزاز
أرى امامي طبقا دسما بامتياز
فيه الحركة وفيه عبور حر قيد باجتياز
أتطلع لرؤية ضباع وشياطين الانحياز
يأتيني السلطان فينهر أنت موقوف بإعجاز
لأني أفسر مالم تصله عيناك الضحية باكتناز
تداعى يا صندوق فأنت مقتول جزيرة بايعاز
بقلم رشيد زهاني ... اقرأ المزيد

حكم جمعتها تناطح وزيران فاشتكيا للسلطان فقال للأول مابال بطنك مبقورة وسأل الثاني مابال يدك مبتورة فأجاب الأول نتئت بطني فصار كل ما يقربني يجرحها وأجاب الثاني طالت يدي فأصبح كل ما تطول إليه يدميها.   نظر وزير لآخر فقال له مالي أرى لحيتك ابيضت قبل شعر رأسك فأجاب حكيم جاورهما في المجلس "لأن فمه يعمل اكثر من رأسه.   سأل أحد الحكماء لماذا تتثاقل مشية فأجاب : "دولتنا تركب الحمار وتتجاوز الغزال".   قيل لأمير المؤمنين الخليفة العباسي هارون الرشيد بعد أن لوحظ إنفاقه الكثير من بيت المال للعيون والجواسيس على الأمراء ... اقرأ المزيد

تقاسيم لساني
أملك ربع لسان
نصف للجب أطمره
وبضعه للسلطان أفرشه
... وخمسه للعويل أحرسه
فلما بلغ الاكتمال قطفوه
وبشمعة حكم أحرقوه
وبدفعة سنمار دحرجوه
وبحبل استعباد جرجروه
فلما مات وانتهى أحضروه
ونادوا بجهوري أن كفنوه
واغسلوه من السواد لأنه محمر
وانزعوا آثامه البريئة من كل شر
وضعوه وبعيني الدميعة اعترفت
أي نعم هو قطعتي وانصرفت
أحمل في جيبي رماده وما استدرت ... اقرأ المزيد

زفرة
تتأرجح اللحظات بين الثواني والأجزاء وتتقدم الدقائق بزحف رقيق نحو الأيام والساعات، وتهد قلاع السنون سقوطا في حضرة الأشهر السائرات، ويمضي الإنسان مارقا عن مشنقة الموت من الحياة حتى وصول وقفة الحقيقة مع الذات والتيقن بنهاية الأنفاس والزفرات.

... اقرأ المزيد